بعض المجالس؛ حيث قال (عليه السلام): " ما أظنك تجيب إلى طعام قوم غنيهم مدعو وعائلهم (1) مجفو " (2).
قال في المصباح: " جفوت الرجل أجفوه: أعرضت عنه أو طردته، وهو مأخوذ من جفاه السيل، وهو ما نفاه السيل " (3).
وفي المجمع: " الجفاء بالمد: غلظ الطبع، والبعد، والإعراض، يقال: جفوت الرجل وأجفوه: إذا أعرضت عنه " (4).
فائدة [6] [في " ضعيف الحديث "] قد يقال في بعض التراجم: ضعيف الحديث، كما ذكره النجاشي، في ترجمة محمد بن خالد البرقي (5).
فعن الفاضل المراد التفرشي في تعليقات الفقيه (6):
أنه يحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون من قبيل قولنا: " ضعيف في النحو "، إذا كان لا يعرف منه إلا القليل.