والثاني غير ثابت، وفيه الكفاية.
وإن قلت: إن هدية من باب اللقب، فلا بأس بكون الملقب به يسمى بمحمد أيضا.
قلت: كون هدية من باب اللقب غير معلوم وفيه الكفاية، بل الظاهر كونه اسما.
سادسها: الرجال المختلفون في الاسم، وهم ثمانية رجال:
الأول: القاضي أبو بكر إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن جعفر، روى عنه في ترجمة دعبل الخزاعي المعروف (1).
وفي ترجمة محمد بن جرير الطبري: " أخبرنا القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد " (2).
وفي ترجمة محمد بن الحسن بن أبي سارة: " قال أبو إسحاق الطبري " (3).
ولعله يكون هو القاضي المذكور.
بل قد جرى السيد السند النجفي على ظهور الاتحاد (4). لكن لابد على تقدير الاتحاد من سقوط " بكر " بين الأب وإسحاق في كل من الترجمتين من قلم النجاشي أو قلم الناسخ.
الثاني: أبو الحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني، روى عنه في ترجمة الحسين بن محمد بن علي الأزدي (5). (6)