في المنتقى، واختاره الفاضل التستري.
والقول بكونه من باب الاختصار كما نصره المولى التقي المجلسي.
وتفصيل الحال موكول إلى ما حررناه في الرسالة المعمولة في رواية الكليني عن أبي داود وغير ذلك.
ومع جميع ذلك ناهيك في المقام اشتهار كون النجاشي أضبط من الشيخ في الرجال، لكن أين مقامات فضل الشيخ من النجاشي، ثم أين.
ويظهر صدق هذه الدعوى بملاحظة ما ذكره الشيخ في الفهرست في ترجمة نفسه (1).
ولقد بالغ الطبرسي في فاتحة مجمع البيان في وصف تبيانه (2)، وأبلغ من كلامه كلام السيد السند النجفي (3)، وقد أوردنا كلامهما في الرسالة المعمولة في نقد الطرق.
الثالث عشر [في عبد الله بن النجاشي والي الأهواز] إن النجاشي من أحفاد عبد الله بن النجاشي المعروف بكونه والي الأهواز، كما يظهر مما تقدم. وقد صرح به شيخنا البهائي في حاشية الكافي، إلا أنه عبر بالأولاد بدل الأحفاد، وهو - أعني عبد الله - سابع أجداد النجاشي، وولايته من قبل المنصور، كما نص عليه النجاشي في ترجمة عبد الله (4)، وليت النجاشي أشار في ترجمة عبد الله إلى كون عبد الله من أجداده.