فلابد أن تذهب إلى بلاد الهند، وإن كنت تريد العقبى فلابد أن تجيء إلى البحرين، وإن كنت لا تريد الدنيا ولا العقبى فتوطن ببلاد عراق العجم (1).
وحكى في التوضيح عن شيخنا البهائي أنه ذكر أن من كتب العلامة شرح الإشارات ولم يذكره في عداد الكتب التي ذكرها في الخلاصة وهو موجود عندي بخطه (2).
وذكر في رياض العلماء: أن المظنون أن عقد المؤاخاة يوم الغدير قد نشأ من شيخنا البهائي، وتبعه من تأخر عنه كالمحدث القاشاني وغيره (3) وهو أدرى بما قاله.
وحكى صاحب الحدائق في أنيسه عن شيخنا البهائي في الكشكول أن أباه وجد في مسجد الكوفة فص عقيق عليه مكتوب:
أنادر من السماء نثروني * يوم تزويج والد السبطين كنت أصفى من اللجين بياضا * صبغتي دماء نحر الحسين (4) وحكى عن السيد علي خان في كشكوله بعد نقل ذلك أنه قال بعد ذلك:
ووجدنا في نهر تستر صخرة صفراء أخرجها الحفارون من تحت الأرض، وعليها مكتوب بخط من لونها: بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله (5).
وحكى صاحب الحدائق أيضا في أنيسه عن شيخنا البهائي في الكشكول أنه بعد نقل ما رواه في التهذيب في أوائل كتاب المكاسب بسند حسن أو (6) صحيح عن