ويرشد إلى ذلك ما في كلام النجاشي والعلامة في الخلاصة من " أن علي بن محمد بن قتيبة اعتمد عليه الكشي " (1).
إلا أن يقال: إنه يكفي في صحة ذلك روايات الكشي عن علي محمد بن قتيبة مما سمعت وغيره، ولا دلالة في ذلك على كون المقصود بالمطلق هو المقيد، أي كون المقصود بعلي بن محمد هو علي بن محمد بن قتيبة.
وبما مر يظهر الحال في رواية الكشي عن علي، عن محمد بن أحمد، كما في ترجمة يونس بن عبد الرحمن (2)؛ حيث إن المقصود بعلي، هو علي بن محمد بن قتيبة، والمقصود بمحمد بن أحمد، هو محمد بن أحمد بن الوليد.
ثم إن النجاشي في ترجمة الفضل بن شاذان قد ذكر طريقه إلى كتب الفضل بن شاذان، والطريق ينتهي إلى علي بن أحمد القتيبي (3)، بتوسط ثلاث وسائط، لكن الأحمد سهو عن محمد، كما حررناه في الرسالة المعمولة في باب النجاشي عند الكلام في تعداد أغلاط النجاشي.
فائدة [13] [في مدلول " السلف "] قد ذكر في ترجمة محمد بن أبي بكر: أن أبا الربيع بن أبي العاص بن ربيعة صهر النبي (صلى الله عليه وآله) وسلف أمير المؤمنين (عليه السلام) (4).