الثانية (1)، ولا مجال لرواية من كان من أصحاب إمام عمن كان من أصحاب إمام لاحق.
نعم، لا بأس برواية مشاركي الطبقة، بأن كان بعض حاضرا وكان بعض آخر غائبا، فسمع الحاضر ما لم يسمع الغائب، فروى الغائب عن الحاضر، أو اتفق، إدراك بعض في مجلس شرف الحضور، فسمع منه من لم يتشرف بالحضور للاشتغال بالأمور الدنيوية أو وجود بعض الموانع.
[كلام بعض الأعلام في جعل الطبقات سبعة والنقد عليه] وبما مر ينقدح القدح فيما جرى عليه بعض الأعلام؛ جمعا بين كلمات أرباب الرجال من جعل الطبقة على سبع طبقات:
الأولى: من أصحاب الباقرين (عليهما السلام)، وهم: معروف بن خربوذ، وبريد بن معاوية، وفضيل بن يسار.
والثانية: من أصحاب الصادق (عليه السلام) وهي ابن بكير.
والثالثة: من أصحاب الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام)، وهم: زرارة، وأبو بصير الأسدي، ومحمد بن مسلم.
والرابعة: من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام) وهم: جميل بن دراج، وأبان بن عثمان، وعبد الله بن مسكان.
والخامسة: من أصحاب الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام) وهم: حماد بن عيسى، وابن أبي عمير، وحماد بن عثمان.
والسادسة: من أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام) وهم: يونس بن عبد الرحمن، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب.
والسابعة: من أصحاب الكاظم والرضا والجواد (عليهم السلام) وهم: صفوان بن يحيى،