في درة الغواص من أوهام الخواص، وجعله مختصا بالباقي؛ أخذا له من السؤر - وهو البقية - وعليه جاء قول النبي (صلى الله عليه وآله) في الحديث المشهور لابن غيلان: " أمسك عليك أربعا وفارق سائرهن " (1) لكن قد أجازه بعضهم (2).
قوله: " لابن غيلان " هذا هو المعروف في الألسن، ونقله العضدي في بحث الظاهر والمأول عن نسخ المختصر. وكذا نقله الفاضل الخوانساري عن الإحكام، لكن العضدي جعل الصحيح هو " غيلان "، وعلله التفتازاني بما نقله عن الاستيعاب وغيره من الكتب المعتبرة من أنه ليس في أسامي الصحابة " ابن غيلان " وإنما هو " غيلان " بن شرحبيل الثقفي، أسلم يوم الطائف وعنده عشرة نسوة (3).
[و] الفاضل الخوانساري عن الفخري في عموم البرهان، مع أنه جرى في كتاب التأويل على " غيلان ".
رابعها: المسمى بحسن، وهو بين رجلين:
أحدهما: الحسن بن أحمد بن إبراهيم، روى عنه في ترجمة أحمد بن عامر بن سليمان بن صالح، وترجمة محمد بن تميم النهشلي التميمي البصري (4).
ثانيهما: أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي (5)، روى عنه في ترجمة عبد الله بن داهر، وعقد له عنوانا، وقال بعد التوثيق: " جاور آخر عمره بالكوفة، ورأيته بها " (6).