أن يعفى عنه وعنا الزلات والعثرات.
وأيضا قال:
قوله: " فإن رجع وقال "، هر دم از اين باغ، برى مى رسد * تازه تر از تازه ترى مى رسد!
وقال في آخر الرسالة:
هذا آخر ما يتعلق بكلام هذا الفاضل - دامت أيام إفاداته وكثرت آثار إفاضاته - والمرجو من لطفه العميم، إن كان له فضل وقت كان فيه فراغه من الاشتغال بالمطالب العالية، أن ينظر فيما كتبته بنظر العناية والشفقة ويصلح ما كان فيه من السهو والخبط، لعله يصير سببا لخلاصنا عن الجهل فيكون مزيدا لألطافه وإفضاله علينا - دامت ألطافه وإفضاله -!
وبعد هذا أقول: إنه كتب رسالة في الرد على الفاضل القزويني في دعوى الدور في بعض المطالب، وقال:
كتب الفاضل المشار إليه رسالة في كمال الاختصار في الإيراد علي، قال في أول الرسالة: أما بعد، فقد رأينا فيما كتبتم " الدفع شبهة الدور " تدقيقات عجيبة وتحقيقات بديعه، فكل عن تصورها أذهان أولي الألباب، المميزين للقشر عن اللباب، أحسنتم أحسنتم، شكرت مساعيكم الجميلة، وأديمت إفاداتكم النبيلة، ويخطر بالبال أن أعرض عليكم في تزويج المطلب الكاسد وإصلاح البينات الفاسد.
[خطبة إجازته للأمير ذي الفقار] وبعد هذا أقول: إنه قال في خطبة إجازته لتلميذه الأمير ذي الفقار على ما في جلد إجازة البحار:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي لم يجعل ميراث الأنبياء درهما ولا دينارا، بل جعله