موثوقا به أم لا؛ لعدم اختصاص عدم اعتبار الرواية المنفردة، باللؤلؤي؛ فالاستثناء من ابن الوليد غير سديد، ولا يكفي كون الراوي على ظاهر العدالة والثقة؛ فالاعتراض من ابن نوح محل الاعتراض.
وربما يقال: إن غرض ابن الوليد عدم اعتبار الرواية الخالية عن القرينة التي رواها اللؤلؤي.
وفيه: أن الظاهر أن الغرض عدم اعتبار ما انفرد به اللؤلؤي، لا ما انفرد روايته، وانفراد الراوي غير انفراد الرواية، مع أنه لو كان بناء القدماء على اعتبار الخبر المحفوف بالقرينة، فلا اختصاص لعدم اعتبار الرواية المنفردة، برواية اللؤلؤي، كما أن اعتراض ابن نوح على ذلك في غير المحل.
وربما يقال: إن غرض ابن الوليد أنه لا يكفي في رواية اللؤلؤي ما يكفي في غيرها من القرينة، ولابد لها من زيادة القرينة، وغرض ابن نوح كفاية ما يكفي من القرينة في سائر الموارد في رواية اللؤلؤي.
وأنت خبير بأنه خلاف ظاهر كلام ابن الوليد، وكذا خلاف ظاهر كلام ابن نوح.
فائدة [6] [في كنى الأئمة (عليهم السلام) وألقابهم] قيل: " أبو الحسن الأول " هو موسى بن جعفر (عليهما السلام)، و " أبو الحسن الثاني " هو علي بن موسى الرضا (عليهما السلام)، و " أبو الحسن الثالث " هو علي بن محمد التقي الجواد (عليهما السلام)، و " أبو جعفر الأول " هو محمد بن علي الباقر (عليهما السلام)، و " أبو جعفر الثاني " هو محمد بن علي التقي (عليهما السلام)، و " أبو جعفر " على الإطلاق هو محمد الباقر (عليه السلام)، و " أبو عبد الله " على الإطلاق هو جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام). و " الفقيه " هو جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام). و " العبد الصالح " هو موسى بن جعفر (عليهما السلام). و " أبو إبراهيم " هو