قوله: " لم ير لأبي عبد الله (عليه السلام) مصنف غيره " مدخول بأنه روى في روضة الكافي رسالة عن أبي عبد الله (عليه السلام) كتبها إلى أصحابه وأمرهم بمدارستها والنظر فيها وتعاهدها والعمل بما فيها، فكانوا يضعونها في مساجد بيوتهم، فإذا فرغوا من الصلاة نظروا فيها، هذا.
ومقتضى بعض الروايات المذكورة في الكافي في نوادر الحدود أن عبد الله بن النجاشي كان أولا زيديا، ثم قال بإمامة مولانا الصادق (عليه السلام) (1).
قوله: " يسأله " وفي بعض النسخ " يسائله " (2)، وفي الخلاصة " بمسائله " (3).
قوله: " ابن عثيم " بضم العين وفتح الثاء المثلثة وإسكان الياء المثناة من تحت على ما ذكره في الإيضاح (4)، وهو بدل من النجاشي.
وقد حكى السيد السند النجفي: زيادة " أحمد " قبل " ابن " بالحمرة في بعض النسخ، وهو بواسطة طول الواسطة بين البدل والمبدل منه (5).
وأصل الواسطة غير متعارف بعد صحته، فضلا عن صورة طولها، إلا أنه - بعد مخالفته لغالب النسخ ظاهرا - مخالف لما عندي من نسخة غلطها أقل قليل، وكذا نسخة قليل غلطها [و] على ظهرها (6) وآخر الجزء الأول خط صاحب المعالم، وكذا على ظهرها خاتمه (7).
وذكر في آخر الجزء الأول: أن النسخة المنقول عنها كأنها كانت بخط ابن إدريس، وكان عليها خطوط جماعة من العلماء، منهم السيد عبد الكريم بن