من عدم دخوله في السند.
فنقول: إنه قال النجاشي:
سهل بن عبد الله بن أحمد بن سهل الديباجي أبو محمد لا بأس به، كان يخفي أمره كثيرا، ثم ظاهر بالدين في آخر عمره، له كتاب إيمان أبي طالب، أخبرنا به عدة من أصحابنا وأحمد بن عبد الواحد (1).
وقال الشيخ في الرجال في باب من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام):
سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل الديباجي بغدادي، كان ينزل درب الزعفراني ببغداد، وسمع منه التلعكبري سنة سبعين وثلاثمائة، وله منه إجازة، أخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله، يكنى أبا محمد (2).
وقال العلامة في الخلاصة:
سهل بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سهل الديباجي أبو محمد. قال النجاشي: لا بأس به، كان يخفي أمره كثيرا، ثم ظاهر بالدين في آخر عمره. وقال ابن الغضائري: إنه كان يضع الأحاديث، وروى عن المجاهيل، ولا بأس بما روى عن الأشعثيات وما جرى مجراها مما رواه عن غيره (3).
وعن الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة:
أن قوله: " ظاهر " لفظ النجاشي (4)، وفي كتاب ابن داود نقلا عنه " شاهر " (5) موضع " ظاهر " وهو أجود، وأنه لا وجه لإلحاقه بهذا القسم، أي القسم الأول المعمول للثقات؛ لأن نفي البأس في كلام النجاشي لا يقتضي