وفي الأسماء محمد بن منخل النيسابوري، يروي عن ابن أبي فديك ومكي بن إبراهيم وغيرهما، روى عنه أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري.
المنذري: بضم الميم، وسكون النون، وكسر الذال المعجمة، وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى المنذر وهو اسم لجد القاضي أبي القاسم (الحسن) بن الحسن بن علي بن المنذر بن عفان بن علي بن عيسى بن الوليد بن ديمي بن المز الفارسي المنذري، من أهل بغداد، سمع إسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز وأبا عمرو بن السماك وأبا بكر أحمد بن سلمان النجاد. وعبد الصمد بن علي الطبسي وجعفر بن محمد المخلدي وطبقتهم ذكره أبو بكر الخطيب (الحافظ) وقال: كتبنا عنه وكان صدوقا ضابطا صحيح النقل وكثير الكتاب حسن الفهم وكان حسن العلم بالفرائض وقسمة المواريث وخلف القاضي أبا عبد الله الحسين بن هارون الضبي على القضاء ببغداد، ثم خرج إلى ميافارقين فتولى القضاء هناك سنين كثيرة، ثم عاد بأضرة إلى بغداد وأقام يحدث بها إلى حين وفاته، وكانت ولادته مستهل جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وثلاث مئة، ووفاته في شعبان سنة إحدى عشرة وأربع مئة (1).
المنشئ: بضم الميم، وسكون النون، وفي آخرها الشين المعجمة، هذه النسبة إلى إنشاء الكتب الديوانية والرسائل.
والمشهور بهذه النسبة الأستاذ أبو إسماعيل الحسين بن علي بن عبد الصمد المنشئ الأصبهاني، صدر العراق، وشهرة الآفاق، (غزير الفضل، لطيف الطبع، أقوم أهل عصره بصنعة النظم والنثر، خدم الملوك وقربوه إلى أن شرف بفضله، وقتل بالري سنة خمس عشرة وخمس مئة. روى لي عنه من شعره أبو الفتح النطزي بمرو، وأبو طاهر العروضي ببلخ، وأبو بكر بن الشهرزوري بالموصل، وأبو الفضل الدباس بايحلة على الفرات وجماعة سواهم.
ومن مليح شعره ما أنشدني أبو بكر محمد بن القاسم الأربلي إملاء بجامع الموصل أنشدني أبو إسماعيل المنشئ لنفسه في صفة الشمعة):