الهادي (عليه السلام)؛ لأن محمد بن أبي الصهبان بعيد الطبقة عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1).
وقال السيد الداماد في حاشية الاستبصار:
المعصوم المكتوب إليه هو أبو محمد العسكري، أو أبوه أبو الحسن الثالث؛ لأن محمد بن أبي الصهبان من رجالهما صلوات الله عليهما.
ويحتمل أن يكون هو أبا جعفر الجواد (عليه السلام)؛ لأنه أدرك عصره، والأظهر أنه أبو الحسن الثالث علي بن محمد الهادي (عليهما السلام)؛ لأنه أكثر رواية عنه (2).
[في كنية " الفقيه " وأقوال الفقهاء] وروى في التهذيب في زيادات الصلاة في باب صلاة المسافر بالإسناد عن سليمان بن حفص المروزي قال: " قال الفقيه العسكري " (3) إلى آخره.
وروى في التهذيب في زيادات الصلاة في باب صلاة المضطر (4)، وفي الاستبصار في باب صلاة المغمى عليه بالإسناد عن علي بن محمد بن سليمان، قال: " كتبت إلى الفقيه أبي الحسن العسكري " (5) (6).
وروى في التهذيب في كتاب القضاء في باب البينات (7)، وفي الاستبصار في باب كيفية الشهادة على النساء عن الصفار قال: " كتبت إلى الفقيه " (8) إلى آخره