وربما اختلف في عمار بن موسى الساباطي، بين أبي الفضل وأبي اليقظان، وأبي يعقوب.
وفي ليث المرادي، بين أبي بصير، وأبي محمد.
وقال الشيخ في الرجال: " إنه أبو يحيى، ويكنى أبا بصير " (1).
وفي يوسف بن الحارث بين أبي بصير، وأبي نصر.
وفي بعض روايات الكافي في باب " الصائم يقبل أو يباشر " تعبير الصادق (عليه السلام) عن منصور بن حازم: بأبي حازم (2).
والظاهر أنه من باب المزاح.
وربما يشبهه أن الصادق (عليه السلام) سأل عن والد مسمع، فقال: مالك، فقال (عليه السلام):
" عبد الملك " (3).
قال العلامة المجلسي في حاشية مشيخة الفقيه بخطه الشريف: " لعله لكراهة اسم مالك، كما ورد في غيره، ويحتمل أن يكون (عليه السلام) علم أنه كان يقال لأبيه عبد الملك، فذكره على الإعجاز " (4).
فائدة [15] [في تشخيص طائفة من المشتركات] قيل - نقلا -: إن الحسين الذي يروي عن فضالة هو ابن سعيد الأهوازي، والذي يروي عنه فضالة هو ابن عثمان الرواسي إن روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)