وأما الثاني [في بيان حال النجاشي] ففي الخلاصة:
وكان أحمد يكنى أبا العباس، ثقة معتمد عليه عندي، له كتاب الرجال، نقلنا عنه في كتابنا الكبير، وتوفي أبو العباس بمطيرآباد (1) في جمادى الأولى سنة خمسين وأربعمائة، وكان مولده في صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة (2).
قوله: " يكنى أبا العباس " ينافي ما يقتضيه صريح كلامه في ترجمة السيد المرتضى (رحمه الله) (3)، وكذا كلامه في الإجازة لبني زهرة (4)، وكذا كلام السيد ابن طاووس - أعلى الله مقامه (5) - من أنه يكنى أبا الحسين.
وفي الرواشح: