الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)؛ حيث قال: " رأيت أصحابنا يضعفونه " (1).
لكن حكى في الخلاصة عن ابن الغضائري: أنه كان كذابا يضع الحديث مجاهرة (2).
ومقتضاه القدح في الراوي، بناء على اعتبار تضعيفات ابن الغضائري كما هو الأظهر، كما يظهر بملاحظة الرسالة المعمولة في باب ابن الغضائري.
بل في الخلاصة: " إنه روى عن المجاهيل أحاديث منكرة " (3).
ومقتضاه أيضا القدح في الراوي، فلا ثمرة للكلام في دلالة تضعيف الأصحاب على القدح في الراوي وعدمها.
وفي ترجمة سعد بن طريف - بالطاء المهملة - عن ابن حجر: " أنه واه ضعفوه " (4).
فائدة [5] [في " مجفو الرواية "] في بعض التراجم: " مجفو الرواية "، كما في ترجمة أحمد بن محمد بن سيار (5). (6) والغرض أنه متروك الرواية، وروايته غير معمول بها.
كما أن كون الرجل مجفوا، معناه كونه مطرودا، معرضا عنه؛ ومنه قول أمير المؤمنين (عليه السلام) في كتاب له إلى عثمان بن حنيف الأنصاري يعاتبه على حضوره