الطوسي (1)، ومحمد بن الحسن بن حمزة خليفة الشيخ المفيد (2)، وصاحب بن عباد (3).
[في وفاة التستري] قوله: " يقربون خمسين ألفا " قال في شرح المشيخة في ترجمة مولانا عبد الله التستري: " وكان يوم وفاته بمنزلة العاشوراء، وصلى عليه قريب من مائة ألف، ولم نر هذا الاجتماع على غيره من الفضلاء " (4) انتهى.
وهو قد سكت عمن صلى عليه.
وعن تاريخ عالم آرا:
أنه صلى عليه السيد الداماد، وأنه مرض يوم الجمعة الرابع والعشرين من شهر محرم الحرام سنة إحدى وعشرين وألف، وعاده يوم السبت السيد الداماد والشيخ لطف الله الميسي العاملي (5) اللذان كانا يناظرانه في المسائل العلمية، ولما عاداه عانقهما وعاشرهما في غاية الفرح والسرور.
ثم في ليلة الأحد السادس والعشرين من الشهر المذكور قريبا من الصبح بعد ما أقام صلاة الليل والنوافل خرج من البيت ليلاحظ الوقت، فلما رجع سقط ولم يمهله الأجل للمكالمة (6).
[ما كتبه الداماد إلى الفاضل التستري] قوله: " كانا يناظرانه في المسائل العلمية " قال في رياض العلماء نقلا.