والتنافي في البين بين.
ويقتضي التكني بأبي الحسين كلام العلامة (رحمه الله) أيضا في آخر الإجازة لبني زهرة؛ حيث إنه عد في رجال الخاصة - ممن يروي عنه الشيخ الطوسي من رجال الكوفة ورجال العامة ورجال الخاصة - جماعة منهم أبو الحسين أحمد بن علي النجاشي، والإجازة معروفة منقولة في البحار في جلد الإجازات؛ نقلا عن خط المجيز (1).
ويقتضي ذلك كلام السيد ابن طاووس (قدس سره) في قوله في أول كتاب رجاله - على ما نقله صاحب المعالم في ديباجة التحرير الطاووسي -:
وقد عزمت أن أجمع في كتابي هذا أسماء الرجال من كتب خمسة: كتاب الرجال لشيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي - إلى أن قال - وكتاب أبي الحسين أحمد بن العباس النجاشي الأسدي (2).
قوله: " الذي ولي الأهواز من قبل المنصور " كما ذكره في أول الجزء الثاني في ترجمة عبد الله بن النجاشي، قال: " عبد الله بن النجاشي بن عثيم بن سمعان أبو بجير الأسدي النصري (3)، يروي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وقد ولي الأهواز من قبل المنصور " (4). وهو قد أسقط في هذه العبارة أبا السمال، ويمكن أن يكون " أبو بجير " اشتباها من " ابن بجير " بإسقاط هبيرة ومساحق، هذا.
وقد ذكر في الترجمة المذكورة أن لأبي عبد الله (عليه السلام) إلى عبد الله بن النجاشي رسالة معروفة، قال صاحب الحاوي: " والرسالة المشار إليها رأيتها وهي