الاستلزام، وقد رد فيها على الفاضل النائيني والفاضل القزويني.
وهذه الكتب جلها بل كلها مشهورة معروفة متداولة بين الطلبة، وقد سمعت بعضها منه - قدس سره -، وكتب أسامي جميعها ولده الفاضل الكامل جمال الدين محمد - سلمه الله تعالى - أيضا لي.
وله ولدان فاضلان عالمان جليلان نبيلان، وهما: المولى الأعظم آقا جمال الدين محمد، وآقا رضي الدين، وسيجئ ترجمة الآقا جمال الدين محمد.
وأما آقا رضى الدين محمد، فهو الفاضل العالم الزكي الذكي الألمعي اللوزعي، الذي قد قرأ العلوم على والده - رضي الله عنه - وكان مع أخ المؤلف شريك الدرس، وله أيضا فوائد وتعليقات وكتب ومؤلفات، منها: ترجمة نهج الحق للعلامة في الإمامة بالفارسية، ألفها للسلطان شاه سليمان الصفوي، وله أيضا كتاب المائدة السليمانية (1)، ألفه للسلطان المذكور أيضا بالفارسية، في أبواب الأطعمة والأشربة وما يناسبها. (2) أقول: قال في السلافة - على ما حكي عبارته في جلد إجازات البحار -:
الآقا حسين الخوانساري علامة هذا العصر الذي عليه المدار، وإمامه الذي تخضع لمقداره الأقدار. (3) وقد حكى العلامة [المجلسي] في جلد الإجازات، (4) إجازته المشار إليها لتلميذه الأمير ذي الفقار، وهي مبسوطة، وقد ذكر فيها أن أسانيده إلى الكتب الأربعة إجازة متكثرة واقتصر على إجازة الفاضل التقي المجلسي؛ وتاريخ الإجازة أربع وستون بعد الألف.