رضيلة الصدوق (1)، وكون تصحيح العلامة طريق الصدوق إلى منصور بن حازم، وإسماعيل بن رباح (2)، ومعاوية بن وهب، وماجيلويه المذكور في الطريق (3) من جهة الرضيلة المذكورة، بناء على اتحاد الرضيلة والرحملة في الحكم كما سمعت.
قال الفاضل الخواجوئي:
من تصفح كتاب النجاشي في الرجال عن له أن أحمد بن الحسين الغضائري عظيم عنده، جليل قدره؛ حيث إنه لم يذكره في كتابه إلا مقرونا بالترحم، ولم يعهد منه ذلك بالإضافة إلى سائر أشياخه، بل كثيرا ما يذكرهم بدون الاقتران بالرحمة والرضوان، حتى أنه ذكر أبا أحمد هذا، الحسين بن عبيد الله - وهو من أجلاء أشياخه وعظمائهم - في مواضع كثيرة من كتابه هذا، ونقل عنه كثيرا، مجردا عن التعظيم وطلب الرحمة له إلا نادرا (4).
والدعاء بدوام التأييد ظاهر أيضا في التوثيق، فضلا عن الاعتبار بل الظهور وفيه أقوى من الظهور في الترحم بلا كلام.
وكذا الحال في تعظيم حقه، وإظهار رجاء وقوع الفهرست على وفق مطلوبه.
[الوجه] الخامس: أنه قد عبر عنه الشيخ ب " الشيخ " صدر الفهرست في عبارته المتقدمة (5) وقد وصفه به العلامة أيضا - كما يأتي - في جابر بن يزيد (6)، وحذيفة بن