اللسان عند المخالف والموافق " (1).
ومع ذلك قد جمع السيد ابن طاووس في كتابه المسمى ب " حل الإشكال " - على ما قيل (2) - كتبا خمسة: كتاب الرجال والفهرست للشيخ الطوسي، وكتاب اختيار الرجال للشيخ الطوسي أيضا - وهو المختصر من كتاب الكشي على ما يقضي به كلامه في ترجمة الفضل بن شاذان (3) وترجمة أبي يحيى الجرجاني (4) وغير ذلك، وصرح بذلك جماعة. وتفصيل الحال موكول إلى ما حررناه في بعض الفوائد المرسومة في ذيل الرسالة المعمولة في رواية الكليني عن الحسين بن محمد - وكتاب النجاشي، وكتاب ابن الغضائري.
وقد أفرد صاحب المعالم كتاب الاختيار وسماه ب " التحرير الطاووسي " ومقتضى صريح كلامه في ديباجة التحرير انحصار كتاب ابن طاووس في زمانه في خطه، وتطرق الضياع على أكثر مواضعه (5). وأفرد الفاضل التستري كتاب ابن الغضائري.
ومقتضى الجمع المذكور شدة اعتناء السيد ابن طاووس بكتاب (6) النجاشي كسائر الكتب المجموعة في كتابه، وشدة اعتنائه تكشف عن شدة اعتناء غيره