وفي الكشي واختيار الشيخ - على ما نقله الفاضل الأسترآبادي - عن حمدان الحضيني (1)، وهو المنقول نقلا في كلامه عن الشهيد الثاني (2). وقيل: وفي الكشي عن حمدان الحضيني، وكأنه سقط حمدان عن قلم العلامة (3).
وأيضا عنون النجاشي صباح بن يحيى ووثقه (4)، وعنون في الفهرست صباح بن يحيى (5)، وعنون في الخلاصة صباح بن قيس بن يحيى (6).
قال الفاضل الشيخ محمد:
قال ابن طاووس: إن ابن الغضائري قال: صباح بن يحيى من ولد قيس، فالظاهر أن العلامة من هنا أخذ، وهو كثير التتبع لابن طاووس.
لكن جعل قيس أبا لصباح من الأوهام؛ لأن ابن طاووس كما ترى قال:
صباح بن يحيى، ثم العجب من العلامة أنه ذكر صباح بن قيس في القسم الثاني (7).
وأيضا حكى في الخلاصة (8) كالنجاشي (9) في ترجمة عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن أذينة: أنه روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) بالمكاتبة. فحكى عن الكشي عن حمدويه عن بعض أشياخه: أنه كان هرب من المهدي، ومات باليمن، فلذلك لم يرو عنه كثير (10).