وأيضا ذكر النجاشي في ترجمة محمد بن عبد الملك بن محمد: " أنه مات سنة تسع عشرة وأربعمائة " (1).
وفي الخلاصة: " مات سنة عشر وأربعمائة " (2).
قال السيد السند التفرشي: " وكأنه سقط من القلم لفظ تسع " (3) وسبقه إليه الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة (4).
وأيضا قال النجاشي:
علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو الحسن، شيخ القميين في عصره ومتقدمهم وفقيههم وثقتهم، كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم أبي الحسين بن روح - رحمه الله - ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب (عليه السلام)، ويسأله فيها الولد، فكتب إليه: " فدعونا الله لك بذلك، وسترزق ولدين ذكرين خيرين " فولد له أبو جعفر وأبو عبد الله من أم ولد، وكان أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله يقول: سمعت أبا جعفر يقول: أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر (عليه السلام)، ويفتخر بذلك.
ثم قال:
أخبرنا أبو الحسن [العباس بن] عمر بن العباس بن محمد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوذاني - رحمه الله تعالى - قال: أخذت إجازة علي بن الحسين بن بابويه لما قدم بغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة بجميع كتبه. ومات علي بن الحسين سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وهي السنة التي تناثرت فيها النجوم. وقال جماعة من