وعنون في الخلاصة " أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى المكنى بأبي بشر " (1). والظاهر أن زيادة " ابن محمد " من باب السهو؛ لمطابقة عنوان الشيخ في الفهرست لعنوان النجاشي (2).
وأيضا قد عنون النجاشي أحمد بن عائذ بن حبيب (3). وفي الخلاصة أبو حبيب (4). والظاهر أنه سهو كما في المنهج أيضا (5)، مع مطابقة عنوان ابن داود لعنوان النجاشي (6).
وأيضا قد وثق في الخلاصة تبعا للنجاشي شهاب بن عبد ربه في ترجمة إسماعيل بن عبد الخالق، وسكت عن توثيقه في ترجمته، بل قال: " وقد ذكرنا ما يتعلق بمدحه وذمه وبيناه في كتابنا الكبير " (7) ففيه غفلة.
وأيضا قال في الخلاصة في ترجمة عبد الله بن مسكان: " وقال النجاشي:
روي أنه لم يسمع من الصادق (عليه السلام) إلا حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحج " (8).
والصواب: " وقال الكشي "؛ إذ النجاشي لم يورد ذلك، بل أورده الكشي لو لم تكن روايته عن يونس، أو العياشي على حسب الاحتمالات المتطرقة في العبارة (9).
ويظهر تفصيل الحال بملاحظة الرسالة المعمولة في أصحاب الإجماع.
والظاهر أنه من جهة الاعتياد على الأخذ من النجاشي، نظير ما صنعه في