ولم أجد في كتب الرجال والأخبار رواية ابن حاتم القزويني عنه، بل ذكر النجاشي والشيخ في كتابه أن علي بن حاتم القزويني روى عن أحمد بن علي الفائدي الذي ذكره العلامة بعده بلا فصل، كما ذكره الشيخ في الرجال بلا فصل، وكان هذا سبب الاشتباه، بل عن بعض نسخ الخلاصة رواية ابن حاتم الهروي (1).
وقال الفاضل الشيخ محمد: " والظاهر أنه سهو وغلط بلا ريب " (2).
ومما يؤيد الاشتباه: أن العلامة ذكر أحمد بن علي ولم يذكر أن ابن حاتم روى عنه (3)، وابن حاتم الهروي غير موجود في الرجال.
وبالجملة، فالظاهر أن منظر نظره كان كتاب النجاشي دون الفهرست بحكم الغلبة، فوقوعه فيما وقع من أجل متابعة النجاشي والعجلة.
وأيضا عنون في الخلاصة عمر بن خالد الحناط بالنون وقال: " مولى، ثقة، عين " (4)، وقد سبقه بما ذكره النجاشي، إلا أنه ذكر أنه روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5).
قال الفاضل الشيخ عبد النبي: " وكان على العلامة أن يذكر أن عمر بن خالد يروي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وكان إسقاط ذلك سهوا " (6).
وأيضا قد عنون النجاشي " أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى بن أسد العمي المكنى بأبي بشر " (7).