قال الفاضل الشيخ عبد النبي: " لفظة " كثير " تصحيف " كتبه "؛ انتهى (1).
وربما ضبطت العبارة بكون " يرو " مجهولا، وكثيرا بالنصب، أي ضم الياء في " لم يرو " وزيد ألف بعد " كثير " من باب النصب.
وليس بشيء.
ويشبهه بحسب المعنى بناء على الضبط المذكور - ما قيل في ترجمة إسماعيل بن محمد من أنه كان من أصحابنا المكيين، وأخوه أحمد عاد إلى مكة وأقام بها، وقلة الرواية بسبب ذلك (2).
وأيضا قال النجاشي: " علي بن محمد العدوي الشمشاطي أبو الحسن كان شيخنا بالجزيرة " ثم قال: " أخبرنا سلامة بن ذكاء أبو الخير الموصلي بجميع كتبه " (3).
وقال في الخلاصة في موضع " شيخنا " " شيخا "، وفي موضع " ذكا " " زكريا "، وفي موضع " أبو الخير " " أبو الحسن " (4).
وأيضا قال في الخلاصة في ترجمة عمران بن عبد الله القمي: " قال النجاشي:
عبد الله بن علي بن عمران القرشي أبو الحسن المخزومي " (5).
وقال الفاضل الشيخ محمد:
لم أقف في نسخ النجاشي على ما نقله العلامة عنه، بل الموجود فيه علي بن عبد الله بن عمران القرشي أبو الحسن المخزومي، والعجب أن العلامة ذكر علي بن عبد الله المذكور في بابه (6).
وأيضا في هذه الترجمة المذكورة حكى في الخلاصة عن الكشي روايتين،