المذكورة أن وفاة الأحمد المشار إليه في سنة إحدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية [أشهر].
وهذا ينافي ما ذكره في ترجمة الحسن بن علي بن فضال من أنه مات في سنة أربع وعشرين ومائتين (1)؛ فإنه على هذا تكون وفاة الأحمد قبل وفاة الحسن ثلاث سنين، فكيف يصح أن تكون وفاته بعد وفاة الحسن بثمانية أشهر؟!
وأيضا قد عد من كتب إسماعيل بن مهران بن أبي نصر السكوني كتاب نوادر وكذا كتاب النوادر (2).
ولا يخفى ما فيه من التكرار. ويرشد إليه أن الشيخ قد اقتصر في الفهرست على الأخير (3).
وأيضا قال: " إسماعيل القصير بن إبراهيم بن بز، كوفي ثقة أخبرنا إجازة الحسين [...] قال: حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا إسماعيل به " (4).
وأنت خبير بأنه لا مرجع للضمير المجرور، والظاهر - بل بلا ارتياب - أنه سقط " له كتاب " في الباب.
ويرشد إليه قول الشيخ في ترجمة إسماعيل القصير: " له كتاب أخبرنا به " (5).
وفي الخلاصة " ابن بزة " بالتاء (6)، والظاهر أن سقوط التاء من النجاشي من باب السهو، هذا.