الطوسي على ما ذكره السيد السند النجفي (1).
لكن العلامة في إجازته لبني زهرة - وهي مذكورة في البحار في جلد الإجازات نقلا عن خط المجيز - عد النجاشي من مشايخ الشيخ الطوسي (2).
وذكر العلامة في الخلاصة: أن النجاشي توفي في جمادى الأولى سنة خمسين وأربعمائة، وكان مولده في صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة كما مر (3).
فعلى ما ذكره يكون عمر النجاشي نحوا من ثمان وسبعين سنة، وتوفي قبل الشيخ بعشر سنين، فإنه توفي في أربعمائة وستين على ما ذكره ابن داود (4)، وكان قد ولد قبل الشيخ ثلاث عشر سنة؛ لأنه ولد في شهر رمضان سنة خمس وثمانين على ما ذكره ابن داود أيضا (5).
ومع ذلك قد تشارك الشيخ والنجاشي في عدة من المشايخ كما مر، فلا مجال لتأخر النجاشي. وليت النجاشي أشار إلى معاصرته الشيخ في ترجمة الشيخ استيفاء لجميع المراحل، كما أنه يذكر في الأمل معاصرة من عاصره، إلا أنه لم يأت بذكر تاريخ ولادة الشيخ أيضا.
ثم إن السيد السند النجفي ذكر: " أن الشيخ قدم العراق وله ثلاث وعشرون سنة، وللنجاشي ست وثلاثون، وكان السيد الأجل المرتضى أكبر من النجاشي بست عشرة سنة " (6).