(معتبرة، بل هو المحكي عن عدة من النسخ، وكذا في غير واحد من نسخ) (1) الخلاصة، بل عن عدة من نسخ الخلاصة.
والظاهر أنه سهو عن " أخوانه " لكن المحكي في المنهج بخط الفاضل الشيخ محمد عن النجاشي والخلاصة " أخواه " إلا أن الظاهر أنه من باب الإصلاح.
قوله: " أكثر منه " - بالمثلثة - سهو عن " أكبر منه " بالموحدة، أي أكبر سنا منه؛ لأنه روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن، وهما كان روايتهما عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام).
وأيضا قال في ترجمة داود بن مافنة - بالنون المشددة بعد الفاء والألف والميم: " أخبرنا ابن النعمان قال: حدثنا أبو حمزة، قال: حدثنا ابن حمزة " (2) كما في بعض النسخ، وهو المحكي في حاشية الكتاب، ولعله بخط صاحب المعالم عن خط ابن إدريس، ولا يخفى ما فيه من التكرار.
وأيضا قال في ترجمة سعد بن عبد الله: " روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى " (3) والظاهر أن قوله: " عنه " سهو عن لفظة " عن " لأنه ذكر في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى رواية سعد بن عبد الله عنه؛ حيث إنه ينتهي طريق النجاشي إلى كتب أحمد بن محمد بن عيسى إلى سعد بن عبد الله، بل الطبقة تضايق عن رواية أحمد بن محمد بن عيسى عن سعد بن عبد الله؛ لرواية الكليني عن سعد بن عبد الله بلا واسطة كما في باب مولد الصادق (عليه السلام) في سندين (4)، وباب مولد الجواد (عليه السلام) (5)، وعدم روايته عن أحمد بن محمد بن عيسى بلا واسطة،