بل النفسية هو الوجوب لذاته والغيرية لغيره، وهما قيدان وجوديان، وعلى أي حال لم يكن النفسي هو نفس الطبيعة والغيري هي مع قيد، لا عقلا، وهو واضح، ولا عرفا، ضرورة أن تقسيم الوجوب إلى النفسي والغيري صحيح بحسب نظر العرف، ومما ذكرنا يظهر النظر فيما قرره بعض أعاظم العصر (1) أيضا.
المبحث السادس في المرة والتكرار الحق عدم دلالة الامر على المرة والتكرار، وقبل الخوض في المطلوب نقدم أمورا:
الأول: في تحرير محل النزاع:
جعل في الفصول (2) محل النزاع في الهيئة، استشهادا بنص جماعة (3) وبحكاية السكاكي (4) الاتفاق على أن المصدر المجرد من اللام و التنوين لا يدل إلا على الماهية من حيث هي.
(*)