التي يكون البحث فيها أعم مما ورد في كلام الشارع، تكون من مسائل العلم بما أنها مسائل مرتبطة بسائر مسائلها، ومشتركة معها في الخصوصية التي لأجلها صارت واحدة بالاعتبار، إذا لم يكن محذور آخر في عدها منه، كما سنشير إليه (1).
بحث وتحقيق: في تعريف الأصول:
قد عرف الأصول بتعاريف لم يسلم واحد منها من الاشكال طردا أو عكسا، بخروج ما دخل فيه تارة، ودخول ما خرج منه أخرى.
فقد اشتهر تعريفه: بأنه العلم بالقواعد الممهدة لاستنباط الأحكام الشرعية الفرعية (2)، فاستشكل عليه بلزوم استطراد الظن على الحكومة، ومسائل الأصول العملية في الشبهات الحكمية (3)، ويظهر من الشيخ الأعظم (4) ما يوجب انسلاك كثير من القواعد الفقهية فيه.