الأمر السابع في الهيئات لا إشكال في أن اللغات الراقية المتداولة كافلة لكافة احتياج البشر في الإفادة والاستفادة، ومما يحتاج إليه احتياجا مبرما إفهام المعاني التصديقية وما هو من شؤونها، بل أغراض المتكلمين تحوم نوعا حول إفادتها، فلا يمكن إهمال ذلك في اللغات، ولم تكن تلك الدالة إلا بالجعل والمواضعة، وإنما الكلام في الدال عليها:
فالمشهور (1) أن هيئات الكلام متكفلة بذلك، فهيئة (1) الجملة الحملية تدل على الهوهوية التصديقية، وهيئة الجملة الحملية بالتأويل - على ما سبق