ما يوضح ذلك.
وكذا ما ذكر فاسد في السوالب المحصلة مطلقا لان حرف السلب فيها آلة لسلب الهوهوية في الحمليات الصريحة، ولسلب الكون الرابط في الحمليات المؤولة، فلا يكون للسوالب نسبة بين الموضوع و المحمول بحسب الواقع.
فعلم أن ما اشتهر (من) أن القضية متقومة بالنسبة (1)، وأن التصديق هو الاذعان بالنسبة (2)، وأن المحمول متأخر عن الموضوع، مما لا أصل لها.
تنبيه: في الجمل التامة وغير التامة:
إن الجمل تارة تكون تامة، وتارة تكون غير تامة، والتامة تارة تكون محتملة للصدق والكذب، وتارة لا تكون كذلك.
أما الجمل الغير التامة فهي التي تحكي عن مفادها حكاية تصورية، و يكون حالها حال المفردات من هذه الجهة ففي قوله: (غلام زيد) تدل الهيئة على نفس الربط بين الغلام وزيد لا تحققه، وهو معنى تصوري لا يتصف بالصدق والكذب ولا يحتملهما.