الثاني الأخبار المستفيضة عن أئمتنا عليهم السلام الدالة على حجيته عموما (1)، مثل صحيحة زرارة عن الباقر عليه السلام، قال: " قلت له: الرجل ينام وهو على وضوء، أيوجب الخفقة والخفقتان عليه الوضوء؟ فقال: يا زرارة قد تنام العين ولا ينام القلب والاذن، فإذا نامت العين والاذن والقلب وجب الوضوء، قلت: فإن حرك على جنبه شئ وهو لا يعلم به، قال: لا، حتى يستيقن أنه قد نام، حتى يجئ من ذلك أمر بين، وإلا فإنه على يقين من وضوئه، ولا ينقض اليقين بالشك أبدا، ولكنه ينقضه بيقين آخر ".
واليقين والشك في الحديث محمولان على العموم (2)، أما على ما اخترناه