[الاستصحاب في الأمور الخارجية] وأصالة (1) عدم الاشتراك، أو في تشخيص المراد من الألفاظ كأصالة عدم القرينة ومنه أصالة عدم السقوط والزيادة، فإن جميع ذلك مشترك مع الموضوعات الصرفة في جريان ما ذكره من بعد بيانها عن منصب الشارع.
والجواب الذي ذكرناه هو أيضا مشترك بين الكل.
فالظاهر دلالة الاخبار على حجية الاستصحاب في الموضوعات المستنبطة، لعين ما ذكرنا من وجه دلالتها على حجيته في الموضوعات الصرفة، إذ الفارق غير ظاهر، فتدبر.