[تقسيمات الاستصحاب] ثم إن الاستصحاب ينقسم على أقسام كثيرة (1):
فتارة من جهة الحال السابق أنه الوجود أو العدم، وأنه ما ثبت من الشرع أو العقل أو الحس، وان ما ثبت من الشرع وضعي أو غيره، وهل (2) يثبت بالاجماع أو غيره من الأدلة؟
وتارة من جهة المزيل فقد يكون المزيل ثابتا، بمعنى أنا نعلم أن له مزيلا في نفس الامر من شأنه إزالته، وهو قد يكون ماهيته معلومة لنا ولكن وقع الشك في حصوله. وقد يكون معلوما ويحصل الشك في صدقه على الشئ الأصل. وقد لا يكون لنا معلوما أصلا ونشك في حصوله، أو في صدقه على شئ حاصل. وقد لا يكون ثابتا، بل نشك في أن الشئ الفلاني