بالظهور وكأنه متأمل في ذلك، ولا وجه له بعد ما عرفت. ثم إنه فيه قوى ما في " الإيضاح " كما ستسمع.
واختير ثاني القولين في " التحرير (1) " بناءا على ما ذهب إليه كما أسمعناكه و" الموجز الحاوي (2) وكشف الالتباس (3) وجامع المقاصد (4) وفوائد الشرائع (5) والميسية " وهو ظاهر " المبسوط (6) " في أول كلامه. وإليه مال في " الإيضاح (7) " في آخر كلامه. ونحوه ما في " المسالك (8) والمدارك (9) " وستسمع عبارة " الإيضاح " برمتها، لأن ملكه غير مستقر عليه، لأنه وقاية لرأس المال عن الخسران، وفيه ما ستسمعه عن " الإيضاح ". وفي " الدروس (10) " في تعجيل الإخراج قبل القسمة قولان. وفي " البيان (11) " فيه وجهان.
وليعلم أنه لا يكفي إنضاض المال، بل لابد من إذن المالك أو الفسخ بعد الانضاض إلا أن يحمل الإنضاض في عبارة الكتاب ونحوها على القسمة مجازا *.