____________________
الحقيقة، مضافا إلى اعترافه بعدم القائل بعدم الوجوب في ذلك، ونسبته إلى الأصحاب في " المصابيح (1) " وغيرها (2).
[المسألة الثانية] (3) وقد صرح المصنف (4) في جملة من كتبه والمحقق في " المعتبر (5) " والشهيدان (6) وأبو العباس (7) والصيمري (8) وصاحب " المدارك (9) " والمولى الأردبيلي (10) وغيرهم (11) أنه لو شك في بلوغ النصاب لا يلزمه التصفية مع الشك في النصاب وهو قضية كلام الباقين، بل في " المسالك (12) " أنه لا قائل بوجوب التصفية مع الشك في النصاب. وفي " المفاتيح " لا شيء في المغشوشة ما لم يعلم أن الصافي منها نصاب، كذا قيل، والأحوط استعلامه (13) بالسبك أو الماء أو نحوهما، وستعلم كيفية الاستعلام بالماء.
قلت: قد قالوا (14): إن الوجه في ذلك أن وجوبها مشروط ببلوغ النصاب
[المسألة الثانية] (3) وقد صرح المصنف (4) في جملة من كتبه والمحقق في " المعتبر (5) " والشهيدان (6) وأبو العباس (7) والصيمري (8) وصاحب " المدارك (9) " والمولى الأردبيلي (10) وغيرهم (11) أنه لو شك في بلوغ النصاب لا يلزمه التصفية مع الشك في النصاب وهو قضية كلام الباقين، بل في " المسالك (12) " أنه لا قائل بوجوب التصفية مع الشك في النصاب. وفي " المفاتيح " لا شيء في المغشوشة ما لم يعلم أن الصافي منها نصاب، كذا قيل، والأحوط استعلامه (13) بالسبك أو الماء أو نحوهما، وستعلم كيفية الاستعلام بالماء.
قلت: قد قالوا (14): إن الوجه في ذلك أن وجوبها مشروط ببلوغ النصاب