____________________
وأما المرأة ففي أكثر كتب المتأخرين (1) أنها إذا جلست في تشهدها أو بين السجدتين أو للاستراحة ضمت فخذيها ورفعت ركبتيها وساقيها عن الأرض واضعة قدميها على الأرض. وفي «الغنية (2)» الإجماع عليه إلا أنه لم يذكر جلسة الاستراحة. ونص بعضهم (3) على أنها لا تجلس متوركة كالرجل. وفي «المقنعة (4)» إذا جلست ضمت فخذيها. وفي «الوسيلة (5)» ضمت فخذيها ورفعت ركبتيها من الأرض. وهي كعبارات المتأخرين.
وفي «النهاية (6)» جلست على ألييها ورفعت ركبتيها من الأرض كما يفعل الرجل ومثله ما في «المعتبر (7)» وأكثر كتب (8) المصنف. وقال في «البيان (9)»:
وتجلس على ألييها لا كما يجلس الرجل، وفي بعض الأخبار كما يجلس الرجل وهو من سهو الكتاب. وقال في «الذكرى (10)»: الأصل في ذلك خبر زرارة الذي رواه الكليني (11) وفي الخبر: «فإذا جلست فعلى ألييها ليس كما يقعد الرجل» فلفظة «ليس» موجودة في الكافي وفي التهذيب (12) «فعلى ألييها كما يقعد الرجل» بحذف
وفي «النهاية (6)» جلست على ألييها ورفعت ركبتيها من الأرض كما يفعل الرجل ومثله ما في «المعتبر (7)» وأكثر كتب (8) المصنف. وقال في «البيان (9)»:
وتجلس على ألييها لا كما يجلس الرجل، وفي بعض الأخبار كما يجلس الرجل وهو من سهو الكتاب. وقال في «الذكرى (10)»: الأصل في ذلك خبر زرارة الذي رواه الكليني (11) وفي الخبر: «فإذا جلست فعلى ألييها ليس كما يقعد الرجل» فلفظة «ليس» موجودة في الكافي وفي التهذيب (12) «فعلى ألييها كما يقعد الرجل» بحذف