____________________
والاستبصار (1)» من التخيير بين «سبحان ربي العظيم» مرة بدون «وبحمده» و «سبحان الله» ثلاثا، وفي الضرورة مرة واحدة كما في خبر (2) هشام بن سالم وهو وجه جمع بين التثليث والتوحيد.
وينبغي أن يزيد سابعا وهو ما في «الغنية» من جواز الاقتصار على «سبحان الله» مرة واحدة اختيارا حيث قال: وأقل ما يجزئ تسبيحة واحدة ولفظه الأفضل «سبحان ربي العظيم وبحمده» ويجوز فيهما «سبحان الله (3)» قلت: وإطلاق صحيح زرارة (4) يعطي ذلك، وكذا صحيح ابن يقطين (5) لكن يدفعه ما يأتي عن «شرح الجمل».
وليعلم أن المفيد أجاز «سبحان الله» ثلاثا للعليل والمستعجل (6). وفي «المعتبر (7) والمنتهى (8)» الإجماع على إجزاء الواحدة الصغيرة للمضطر.
وفي «المعتبر (9) وكنز العرفان» لفظة «وبحمده» مستحبة عندنا (10). وظاهرهما دعوى الإجماع كما هو صريح «المنتهى» كما يأتي نقل عبارته، لكن الأستاذ تأول ذلك كما سيأتي. وفي «التنقيح» الأكثر على أن لفظ «وبحمده» ليس بواجب وإن قلنا بمعطوفه (11). وفي «غاية المراد (12)» ان القائلين بالكبرى منهم من أوجب
وينبغي أن يزيد سابعا وهو ما في «الغنية» من جواز الاقتصار على «سبحان الله» مرة واحدة اختيارا حيث قال: وأقل ما يجزئ تسبيحة واحدة ولفظه الأفضل «سبحان ربي العظيم وبحمده» ويجوز فيهما «سبحان الله (3)» قلت: وإطلاق صحيح زرارة (4) يعطي ذلك، وكذا صحيح ابن يقطين (5) لكن يدفعه ما يأتي عن «شرح الجمل».
وليعلم أن المفيد أجاز «سبحان الله» ثلاثا للعليل والمستعجل (6). وفي «المعتبر (7) والمنتهى (8)» الإجماع على إجزاء الواحدة الصغيرة للمضطر.
وفي «المعتبر (9) وكنز العرفان» لفظة «وبحمده» مستحبة عندنا (10). وظاهرهما دعوى الإجماع كما هو صريح «المنتهى» كما يأتي نقل عبارته، لكن الأستاذ تأول ذلك كما سيأتي. وفي «التنقيح» الأكثر على أن لفظ «وبحمده» ليس بواجب وإن قلنا بمعطوفه (11). وفي «غاية المراد (12)» ان القائلين بالكبرى منهم من أوجب