____________________
«الروض (1)» أن ذلك هو المسموع. وفي «جامع المقاصد (2)» سمعناه مذاكرة وفي كلام الأصحاب ما يرشد إليه، انتهى. قلت: هذا التفصيل مذكور في جملة من كتب علمائنا «كفوائد الشرائع (3) والفوائد الملية (4) والروض (5)» وغيرها (6) وهو ظاهر «النافع (7) والمعتبر (8) والبيان (9) والنفلية (10)» أو صريح هذه الكتب. وإليه أشير في كتب المتقدمين كما ستسمع. وفي «الفوائد الملية (11)» ان المشهور أن أوله من سورة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). وفي «الروضة (12)» أن ذلك أشهر الأقوال. وقد سمعت ما في «التبيان».
وقد اختلفت في ذلك أقوال العامة فالمشهور بينهم كما في «الحدائق (13)» هو المشهور بين أصحابنا من التحديد والتفصيل.
وفي «القاموس (14) وإرشاد الجعفرية (15)» ان الأصح أن أوله من الحجرات وآخره آخر القرآن، وقيل: إنه من الجاثية وقيل: من القتال، وقيل: من ق، وقيل:
وقد اختلفت في ذلك أقوال العامة فالمشهور بينهم كما في «الحدائق (13)» هو المشهور بين أصحابنا من التحديد والتفصيل.
وفي «القاموس (14) وإرشاد الجعفرية (15)» ان الأصح أن أوله من الحجرات وآخره آخر القرآن، وقيل: إنه من الجاثية وقيل: من القتال، وقيل: من ق، وقيل: