____________________
«فقه الرضا (عليه السلام) (1)» وما في «الهداية (2)» عن الصادق (عليه السلام). وفي «مجمع البيان (3)» روي أن أبي بن كعب لم يفصل بينهما في مصحفه.
ويجب الجمع بينهما في ركعة واحدة كما في «الانتصار (4)» قال فيه: إن وجوب الجمع كذلك إجماعي وأنه من متفردات الإمامية. وفي «الأمالي (5)» ان من دينها الإقرار بأنه لا يجوز التفرقة بينهما في ركعة. وفي «التهذيب (6)» وعندنا لا يجوز قراءة هاتين السورتين إلا في ركعة واحدة يقرأهما موضعا واحدا. وفي «التذكرة (7)» نسبة ذلك إلى علمائنا. وفي «الذكرى (8)» أفتى الأصحاب بوجوب الجمع بناء على وجوب السورة الكاملة وعلى أنهما سورة. وفي «جامع المقاصد (9)» على وجوب الجمع شهرة عظيمة.
وفي «إرشاد الجعفرية (10)» أن مذهب الأكثر وجوب الجمع بينهما وقد نسبه جماعة (11) إلى الصدوق والشيخين وعلم الهدى وهو خيرة
ويجب الجمع بينهما في ركعة واحدة كما في «الانتصار (4)» قال فيه: إن وجوب الجمع كذلك إجماعي وأنه من متفردات الإمامية. وفي «الأمالي (5)» ان من دينها الإقرار بأنه لا يجوز التفرقة بينهما في ركعة. وفي «التهذيب (6)» وعندنا لا يجوز قراءة هاتين السورتين إلا في ركعة واحدة يقرأهما موضعا واحدا. وفي «التذكرة (7)» نسبة ذلك إلى علمائنا. وفي «الذكرى (8)» أفتى الأصحاب بوجوب الجمع بناء على وجوب السورة الكاملة وعلى أنهما سورة. وفي «جامع المقاصد (9)» على وجوب الجمع شهرة عظيمة.
وفي «إرشاد الجعفرية (10)» أن مذهب الأكثر وجوب الجمع بينهما وقد نسبه جماعة (11) إلى الصدوق والشيخين وعلم الهدى وهو خيرة