____________________
وغيرها (1). وهو ظاهر «الشرائع (2)» ونقله جماعة (3) عن المفيد.
ويدل عليه من الأخبار بعد ما سمعت من نسبته إلى روايات الأصحاب ما في «كتاب القراءات» لأحمد بن محمد بن سيار روى البرقي عن القاسم بن عروة عن أبي العباس عن الصادق (عليه السلام) «قال: الضحى وألم نشرح سورة واحدة (4)». وروى الصدوق في «الهداية (5)» عن مولانا الصادق (عليه السلام) أنهما جميعا سورة واحدة. وفي «فقه الرضا (عليه السلام) (6)» روي: «أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة». وفي صحيح الشحام (7) «قال: صلى بنا أبو عبد الله (عليه السلام) الفجر فقرأ الضحى وألم نشرح في ركعة» فإن الظاهر قراءتهما في ركعة من فرض الفجر مع ما مر من تحريم القران. وأما ما في «المجمع (8)» عن العياشي بسنده إلى المفضل بن صالح وفي «المعتبر (9) والمنتهى (10)» عن البزنطي عن المفضل بن صالح من قول الصادق (عليه السلام) «لا تجمع بين سورتين في ركعة إلا الضحى وألم نشرح وألم تر ولإيلاف قريش» ففيه مع الإغماض عن سنده أنه خرج مخرج التجوز والمسامحة في التعبير من حيث إنهما
ويدل عليه من الأخبار بعد ما سمعت من نسبته إلى روايات الأصحاب ما في «كتاب القراءات» لأحمد بن محمد بن سيار روى البرقي عن القاسم بن عروة عن أبي العباس عن الصادق (عليه السلام) «قال: الضحى وألم نشرح سورة واحدة (4)». وروى الصدوق في «الهداية (5)» عن مولانا الصادق (عليه السلام) أنهما جميعا سورة واحدة. وفي «فقه الرضا (عليه السلام) (6)» روي: «أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة». وفي صحيح الشحام (7) «قال: صلى بنا أبو عبد الله (عليه السلام) الفجر فقرأ الضحى وألم نشرح في ركعة» فإن الظاهر قراءتهما في ركعة من فرض الفجر مع ما مر من تحريم القران. وأما ما في «المجمع (8)» عن العياشي بسنده إلى المفضل بن صالح وفي «المعتبر (9) والمنتهى (10)» عن البزنطي عن المفضل بن صالح من قول الصادق (عليه السلام) «لا تجمع بين سورتين في ركعة إلا الضحى وألم نشرح وألم تر ولإيلاف قريش» ففيه مع الإغماض عن سنده أنه خرج مخرج التجوز والمسامحة في التعبير من حيث إنهما