____________________
القراءة والتسبيح والسكوت وأنها مترتبة في الفضل. وفي «الذخيرة (1)» تحريم القراءة في الإخفاتية في الأوليين والأخيرتين. وإليه مال المولى الأردبيلي (2).
ونقل في «الروض (3)» عن ابن سعيد استحباب التسبيح في نفسه ويحمد الله أو قراءة الحمد مطلقا، وليست عبارته صريحة في ذلك، قال ما نصه: وإن كان في صلاة إخفات سبح مع نفسه وحمد الله وندب إلى قراءة الحمد فيما لا يجهر فيه (4)، انتهى. وهذه كما ترى لا تعرض فيها للأخيرتين ونقل في «الروض (5)» أيضا عن المختلف وجماعة التخيير في الجهرية بين قراءة الحمد والتسبيح استحبابا.
والموجود في «المختلف (6)» أن الأقرب في الجمع بين الأخبار استحباب القراءة في الجهرية إذا لم يسمع قراءة ولا همهمة وتحريم القراءة فيها مع السماع والتخيير في القراءة والتسبيح في الأخيرتين من الإخفاتية، وظاهر كلامه التخيير لا الاستحباب وذلك في الإخفاتية لا الجهرية، فالظاهر أن النقل غير خال من الخلل في الموضعين.
ونقل عن الشيخ في «الروض (7)» أيضا استحباب قراءة الحمد وحدها في الجهرية والإخفاتية ولم يسنده إلى كتاب، وليس في «النهاية والمبسوط والجمل» إشارة إلى الأخيرتين بوجه، بل جميع ما ذكره في الأولين من الأحكام يرجع إلى الأوليين. وفي «المعتبر (8)» أطلق الشيخ استحباب قراءة الحمد للمأموم في الإخفاتية. وفي «التنقيح (9)» ظاهر الشيخين استحباب قراءة الحمد في أخيرتي
ونقل في «الروض (3)» عن ابن سعيد استحباب التسبيح في نفسه ويحمد الله أو قراءة الحمد مطلقا، وليست عبارته صريحة في ذلك، قال ما نصه: وإن كان في صلاة إخفات سبح مع نفسه وحمد الله وندب إلى قراءة الحمد فيما لا يجهر فيه (4)، انتهى. وهذه كما ترى لا تعرض فيها للأخيرتين ونقل في «الروض (5)» أيضا عن المختلف وجماعة التخيير في الجهرية بين قراءة الحمد والتسبيح استحبابا.
والموجود في «المختلف (6)» أن الأقرب في الجمع بين الأخبار استحباب القراءة في الجهرية إذا لم يسمع قراءة ولا همهمة وتحريم القراءة فيها مع السماع والتخيير في القراءة والتسبيح في الأخيرتين من الإخفاتية، وظاهر كلامه التخيير لا الاستحباب وذلك في الإخفاتية لا الجهرية، فالظاهر أن النقل غير خال من الخلل في الموضعين.
ونقل عن الشيخ في «الروض (7)» أيضا استحباب قراءة الحمد وحدها في الجهرية والإخفاتية ولم يسنده إلى كتاب، وليس في «النهاية والمبسوط والجمل» إشارة إلى الأخيرتين بوجه، بل جميع ما ذكره في الأولين من الأحكام يرجع إلى الأوليين. وفي «المعتبر (8)» أطلق الشيخ استحباب قراءة الحمد للمأموم في الإخفاتية. وفي «التنقيح (9)» ظاهر الشيخين استحباب قراءة الحمد في أخيرتي