____________________
القراءة كما في المبسوط والجامع، والعكس ونسبه إلى الحسن، وبقاء القراءة. ولم يرجح شيئا لكن عادته عدم الترجيح. وقد يظهر من «المختلف (1)» فضل التسبيح.
ولم نجد أحدا نقل ما نقل في «التنقيح» عن المفيد.
وفي «الذكرى (2)» وقد روي: أنه إذا نسي في الأوليين القراءة تعين في الأخيرتين ولم نظفر بحديث صريح في ذلك، انتهى. قلت: هنا خبر صحيح صريح في ذلك وهو ما رواه في «الفقيه (3)» عن حريز عن زرارة «عن أبي جعفر (عليهما السلام) قال:
قلت له: رجل نسي القراءة في الأوليين فذكرها في الأخيرتين؟ فقال: يقضي القراءة والتكبير والتسبيح الذي فاته في الأوليين في الأخيرتين ولا شئ عليه» مضافا إلى قول الصادق (عليه السلام) في خبر الحسين (4) «اقرأ في الثالثة» وما في «المختلف (5) والذكرى (6)» وغيرهما (7) من أن الأمر فيه بالقراءة لا ينافي التخيير، ففيه إن ظاهر الأمر الإيجاب عينا والتخيير يحتاج إلى دليل. وما استدلوا به على التخيير من قول الصادق (عليه السلام) في صحيح عمار (8) «إني أكره أن أجعل آخر صلاتي
ولم نجد أحدا نقل ما نقل في «التنقيح» عن المفيد.
وفي «الذكرى (2)» وقد روي: أنه إذا نسي في الأوليين القراءة تعين في الأخيرتين ولم نظفر بحديث صريح في ذلك، انتهى. قلت: هنا خبر صحيح صريح في ذلك وهو ما رواه في «الفقيه (3)» عن حريز عن زرارة «عن أبي جعفر (عليهما السلام) قال:
قلت له: رجل نسي القراءة في الأوليين فذكرها في الأخيرتين؟ فقال: يقضي القراءة والتكبير والتسبيح الذي فاته في الأوليين في الأخيرتين ولا شئ عليه» مضافا إلى قول الصادق (عليه السلام) في خبر الحسين (4) «اقرأ في الثالثة» وما في «المختلف (5) والذكرى (6)» وغيرهما (7) من أن الأمر فيه بالقراءة لا ينافي التخيير، ففيه إن ظاهر الأمر الإيجاب عينا والتخيير يحتاج إلى دليل. وما استدلوا به على التخيير من قول الصادق (عليه السلام) في صحيح عمار (8) «إني أكره أن أجعل آخر صلاتي