وموسى لا يجتمعان على أمر قد قدر.
* (ولكم) * في الهيولي والبدن الجزئي والكلي في المادة والمدة وفي المرتبة السفلى السابعة، وهي نهاية الحركة النزولية الحاصلة من الحركات العامة السبعة السماوية * (في الأرض مستقر) * مستودع * (ومتاع) * من المجذوب الحقيقي، أي الذات الجاذبة، فإنها العاشق والمعشوق حقيقة، فيكون لكم * (متاع إلى حين) * الوصول إلى حد غير محدود ومنزلة * (لا تثريب عليكم اليوم) * وهذه الطاقة والإمداد الغيبي والمتاع، مبدأ تلك الحركة العامة في العالمين، كي تصل الموجودات إلى غاياتها ونهاياتها الأسمائية الذاتية، فدائم هذا التنزل والخروج والحركة والصعود والهبوط والرجوع، وإنما الاستقرار متاع مستودع، يؤخذ إلى حين تحرر له بالقضاء والقدر الإلهي من الموت الطبيعي والاختياري.
* (فتلقى) * وتعين عينه الثابتة بما كان له من الكمالات المناسبة له، بعد التنزل إلى مرحلة هي شرط وصوله إلى تلك التعينات، وهذا اللقاء والتلقي في القوس الصعودي طبعا * (آدم) * على الجهة المشتركة العامة الطبيعية والماهية الكلية، الراجعة إلى اللطيفة القابلة للانطباق على جميع الأفراد لكثرة لطفه، فإنها هي مناط الاشتراك عند أرباب المعرفة والإيقان وأصحاب الشهود والإيمان * (من ربه) * المقيد، كي يتلقى بعد ذلك من ربه المطلق، وهذا بعد رفض الخطيئة والسيئة والعصيان والطغيان بالتوبة والرجوع، الذي هو مظهر رجوع الله تعالى في المظاهر، كسائر تجلياته في الخلق الكلي * (كلمات) * خاصة طبية