الذي هو الأقدس * (فلما أنبأهم بأسمائهم) * وبالطريقة المتعينة لهم في الأزل، السالكين فيها في الأبد، والماشين عليها للوصول إلى ذلك الاسم في نشأة الواحدية حتى يصلوا إلى الأحدية، وتبين - عندئذ - حدود القوسين من العظمة غير المتناهية * (قال ألم أقل لكم) * إني أعلم ما لا تعلمون * (إني أعلم غيب السماوات والأرض) * الذي هو الوجود المختفي بالآثار والأسماء * (وأعلم ما تبدون) * من التخيلات والتسويلات * (وما كنتم تكتمون) * عن الأغيار، غافلين عن أنه ليس في الدار غيره ديار.
(٣٧٢)