إلى ثلاثة رأى وعلما * عدوا إذا صار أرى وأعلما (1) جاز تعدي " علم " بالتشديد.
8 - حكي عن عبد الله: عرضهن.
9 - وحكي عن أبي: ثم عرضها (2).
ومما يؤسف عليه أن جماعة من الجهلة - لعدم نيلهم حقائق الكتاب العزيز - توسلوا إلى ما لا يفقهونه، وتمسكوا بعصم الكوافر، فرارا عن التسويلات ناظرين فيه إلى تخليص الكتاب من الأغلاط. وقد مر أن كثيرا من القراء قد لعبوا بالكتاب الإلهي، وكان سبب ذلك على حدس قوي بعض السياسات الموجودة في الأقطار العربية حوالي الحكومات البدوية، كي لا يتوجه المسلم إلى روح الإسلام وصلابة الأمر ولا يدوروا حول أهل بيت الوحي، فلاعبوا بهم في هذه الأمور الوضيعة النازلة الابتدائية المطابقة لفهم نوع الناس الحمقى، ومن الغريب وصولهم إلى مقاصدهم الفاسدة وأغراضهم الكاسدة بتبعيد الملة عن ضوء الإسلام، وتسفير الشعب عن بلدة فاضلة أسست لعلي (عليه السلام) وأهل بيته بيد الله تعالى وبإبلاغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فوقعوا فيما وقعوا وضلوا وأضلوا جيلا كثيرا لعنهم الله فأنى يرجعون.
فليقرأ القارئ الكريم البصير الخبير، ويعلم من هذه السطور المختصرة تفصيلا كبيرا من سياسة السلطات الاستعمارية الاستثمارية، وقد التفت بعضهم بعد ما " في الصيف ضيعت اللبن ". أعاذنا الله من شر أنفسنا آمين رب العالمين.