الأول مكتوبا على هذا النحو * (ننج المؤمنين) * (1) بدون الياء لما لا يقرأ الياء... وهكذا مما يبلغ إلى حدود مائتين، فلا وجه للتصرف والتقليب، فإنه اشتباه محض، ضرورة أن التحريف في الكتاب كان ممنوعا إلى هذا الحد، وقد حافظوا على كتابة القرآن الأول، نظرا إلى هذا الأصل الجيد جدا، فما في بعض الأجزاء العصرية من كتابة " السماوات " بالألف غير جائز جدا وقطعا، لسراية ذلك إلى ما لا ينبغي قطعا.
(٢٩٦)