والمعنى من أهل البلاغ أي من المبلغين ويجوز أن يراد مما يبلغ وروى: من البلاغ وهو مثل الحداث بمعنى المحدثين.
فقد حرمتها نحو قوله تعالى: من كان يريد العزة فلله العزة جميعا.
كأنه قيل: فليعلم أن العزة لله.
العصفور: واحد العصافير وهي عيدان الرحال الصغار.
المسد: الليف الممسود أي المفتول.
عصا الحديدة: عصا في رأسها حديدة شبه العنزة.
(رفل) مثل الرافلة في غير أهلها كالظلمة يوم القيامة لا نور لها.
هي التي ترفل في ثوبها أي تتبختر.
والمرفلة: حلة طويلة يتبختر فيها ورجل ترفيل بكسر التاء. والرفل: الذيل يمانية.
قا:
إذا ناءى الشراة أبا سعيد مشى في رفل محكمة القتير (رفغ) عمر رضي الله عنه إذا التقى الرفغان وجب الغسل.
هما أصول الفخذين. وقال أبو خيرة: الرفغان بفتح الراء وأهل الحجاز يرفعونه وهما فوق العانة من جانبيها والثنة بينهما وهو ما دون السرة. قال الشماخ:
تزاور عن ماء الأساود أن رأت به راميا يعتام رفغ الخواصر (رفف) عثمان رضي الله عنه قال عقبة بن صوحان: رأيت عثمان نازلا بالأبطح وإذا فسطاط مضروب وسيف معلق في رفيف الفسطاط وليس عنده سياف ولا جلواز رفيف الفسطاط والسحاب ورفرفهما: ما تدلى منهما كالذيل.
الجلواز: الشرطي سمى بذلك إن كان عربيا لتشديده وعنفه من قولهم: جلز في نزع القوس إذا شدد فيه كما سمى أترورا لترترته الناس وهي الإزعاج بعنف وشدة.